السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصمتي في #تحدي_أمسك_عليك_لسانك
اكتشفت اليوم شيئا ليس جديدا
لكن أحببت تسليط الضوء عليه وأن يكون لي وقفة معه.
لاحظت أنه لا يوجد أي لقاء بأي مكان سواء على أرض الواقع أو شبكة الإنترنت إلا ولابد أن يدور الحوار فيه عن الأهل أو الأولاد أو الأصدقاء أو الأغراب، وما فعلوه أو سيفعلوه أو مواقفنا معهم أو ...
فتعجبت وقلت ألا نستطيع إدارة حوار كامل مدته ساعة بدون أن نتحدث عن سلوكيات أي شخص آخر؟
وبحثت في ذهني عن أي مواقف للرسول صلى الله عليه وسلم تشبه حالنا اليوم ولم أجد، مما يدل على وجود خلل شديد بحياتنا .
بل وجدت العكس تماما، كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه الصحابة رضوان الله عليهم أن يحذروا ألسنتهم وخطورتها، كقوله لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: (ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم) [رواه الترمذي]
فأغلب الكلام يكون غيبة أو نميمة أو بهتان أو حسد أو انتقاص أو ... مما يترتب عليه الكثير من الذنوب.
ونادرا جدا جدا لو كان غير ذلك.
كما أن لهذه الكلمات تأثير بالغ على القلوب وعلى علاقاتنا بمن حولنا، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم: (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر) [رواه الترمذي]
ثم تذكرت كيف كان حالي حينما بدأت هذا التحدي منذ ثلاث أعوام تقريبا
كان عجيبا وشاقا أحيانا، لكنه كان ممتعا للغاية وجعلني أكتشف شخصيات من أقابلهم،
• هل في حياتهم أهداف وطموحات نتناقش حولها؟
• هل هي قارئة للكتب لنتبادل فوائدها؟
• هل تحضر دورات او تستمع لمحاضرات مفيدة نتحدث عنها؟
• هل تهتم بتطوير ذاتها فنتبادل النصائح والخبرات؟
• هل وهل وهل ...
أم
أن حياتها خاوية تماما من كل هذا وتعيش على القيل والقال، ولو توقفت عن ذلك تجديها صامتة لا تجد ما تتحدث عنه.
لذلك أحببت اليوم أن تشاركوني التحدي متأسيين بحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
![]()
تحديأمسك عليك لسانك
![]()
سيكون التحدي مبدئيا لمدة ثلاثة أيام، ويسعدني مشاركتك لي![]()
لتخبريني ماذا اكتشفتِ عن نفسك في هذه الفترة
وما المعوقات التي واجهتك لنحاول أن نعالجها معا.
منقول
المفضلات